وأوّل إكرام يناله المتفوّق هو إكرام الذات بعد الجدّ والاجتهاد، وتحقيق الأهداف، وبلوغ الأمنيات..
والتفوّق إكرام للأهل الذين بذلوا لفلذات أبنائهم الغالي والنفيس، وليس لهم غاية من ذلك سوى سعادة أبنائهم وسموّ مكانتهم بالعلم والمعرفة.
والتفوّق إكرام للمدرسة ممثّلة بأسرتيها الإداريّة والتربويّة التي أخلصت لرسالتها وقدّمت لطلابها سبل النجاح والتميّز.
ومن يُكرِم يستحقّ التكريم، وعليه دعَتْ إدارة الروضة طلّابها المتفوّقين في الثانويّة العامّة الحائزين على درجة ممتاز بمعدل ١٨ من ٢٠ وما فوق إلى لقاء تكريميّ بحضور رئيسَي مجلس الأمناء السيدة سمر زيني بركة، والدكتور عبدالحميد كريمة، والمدير العام الدكتور أحمد شاهين، والمديرة التربويّة السيدة ميرفت بقسماطي، والمدير المالي والإداري الأستاذ فؤاد الحاج، ورئيسة القسم الثانويّ السيدة فضيلة ذوق، والناظر في القسم الثانويّ الأستاذ وائل سفرجلاني... وفي هذا اللقاء أشاد الحاضرون بأبطال الروضة وبنتائجهم المميّزة التي تملأ القلوب فخرًا واعتزازًا.
في نهاية اللقاء قدّم المدير العام عربون تقدير ومحبّة لكلّ متفوّق ومتفوّقة بقيمة ١٠ ملايين ليرة، بالإضافة إلى ثلاثة كمبيوترات محمولة للطلّاب الأوائل الثلاثة: مظهر منقارة (تقدمة نحلة هوم)، مريم الأحدب (تقدمة تراست كومبيوتر)، آية عمر (تقدمة الروضة) لحصولهم على مراتب على مستوى الشمال.