وقّع المدير العام لمدرسة روضة الفَيحاء الدكتور أحمد شاهين والمدير العام لجمعيّة LASER الدكتور مصطفى الجزّار اتفاقيّة بين الطرفين لإنشاء منظومَتين لتوليد الكهرباء بواسطة ألواح الطاقة الشمسيّة في فرعَي الروضة (المعرض والمئتين).
وقد جرى التوقيع في مكتب المدير العام بحضور رئيسة جمعيّة رعاية الأطفال السيدة سمر زيني بركة، ورئيس جمعيّة مكارم الأخلاق الإسلاميّة الدكتور عبد الحميد كريمة، ورئيس جمعيّة LASER العميد الدكتور فوّاز العمر، بالإضافة إلى حشد من إداريّي الروضة، المديرة التربويّة السيدة ميرفت بقسماتي، المدير المالي الأستاذ فؤاد الحاج، المدير الإداري الأستاذ رامي ميقاتي، مدير تكنولوجيا المعلومات الأستاذ حاتم الأزاز، ورئيس اللجنة الإعلاميّة الدكتور محمّد كمال الدين، وعضوَي الهيئة الإداريّة في جمعية LASER الدكتور عمّار أسّوم، والدكتور عدنان نجا.
بدأ اللقاء بكلمة الدكتور شاهين فرحّب بالحاضرين، وأشاد بالعلاقة المستدامة بين المؤسستين، هذه العلاقة التى أثمرت عددًا فى المشاريع الإنسانيّة والتربويّة والتنمويّة التي تهدف إلى مواجهة صعوبات المرحلة، ورأب الصدع الذي أحدثته الأزمة الاقتصاديّة في البنية التربويّة، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، بالإضافة إلى دعم العمل التربويّ لمنع التسرّب المدرسيّ الذي بدأ يترك آثاره العميقة في تركيبة المجتمع الطرابلسيّ، ويهدّد بخسارة الكفاءة العلميّة والأكاديميّة التي يتميّز بها أبناء هذه المدينة.
من جانبه، تحدّث الدكتور مصطفى الجزّار عن علاقة المؤسّستين العميقة وآفاق التعاون المستقبليّ بينهما، عارضًا بعض المشاريع التربويّة التي ستطلقها جمعية LASER وإمكانيّة التنسيق والتعاون مع الروضة مما يُسهم في تحقيق الغايات التربويّة المشتركة.
أمّا السيّدة سمر زيني بركة والدكتور عبد الحميد كريمة، فقد شكرا إدارة جمعيّة LASER، وثمّنا دورها التنمويّ والتربويّ، وأشارا إلى أهمّية الشراكة بين الروضة والجمعيّة، وخصوصًا في مثل هذه المشاريع التطويريّة التي تعزّز مسيرة المدرسة ومواكبتها التحدّيات التعليميّة.
وأخيرًا تحدّث العميد الدكتور فواز عن موقع الروضة الأصيل في وجدان طرابلس، حتى غدت من تراث المدينة تعكس ماضيها، وترسم ملامح مستقبلها. مؤكّدًا على العلاقة المتينة بين جمعية LASER والمدرسة التي تؤدّي دورها في بناء جيل واعٍ ومثقّف يخدم المجتمع ويبني الوطن.
وخُتم اللقاء بإتمام مراسيم التوقيع مع تمنّيات الحاضرين بدوام التعاون واستمرار التميّز في المؤسّستين.