إن الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان قد ألقت بظلالها القاتمة على مناحي الحياة كافّة، وكانت أقسى تداعياتها على القطاع الصحيّ، الذي يعاني على مستوى الاستشفاء وفقدان الدواء وهجرة الكفاءات الصحيّة.
هذا الواقع الأليم يحتاج إلى التنقيب عن الحلول لتأمين البدائل المناسبة التي ترعى المريض بأمانة وبمستوى صحيّ راقٍ.
ومن ثمَّ، فقد عقدت ثانوية روضة الفيحاء بروتوكول تعاون مع مركز المكارم الصحيّ الاجتماعي للرعاية الأولية للعاملين في المؤسسة وعائلاتهم، وتقديم الإرشاد الصحيّ ومقومات الوقاية الصحيّة في هذه المرحلة الحرجة التي يمرّ بها الوطن.
والجدير ذكره أن ثانوية روضة الفيحاء ومركز المكارم، ينتميان إلى معين واحد تصونه عراقة جمعية مكارم الأخلاق الإسلاميّة وتلهمه الشراكة مع جمعية رعاية الأطفال تربوياً.