مذكرة تفاهم بين نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان ومدرسة روضة الفيحاء في طرابلس لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي في التعليم
طرابلس، لبنان –في خطوة رائدة نحو تطوير التعليم في لبنان، وقّعت مدرسة روضة الفيحاء في طرابلس، ممثلة بمديرها العام الدكتور أحمد شاهين، مذكرة تفاهم مع نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، ممثلة برئيسها النقيب ربيع بعلبكي، بهدف تحقيق تحول رقمي مبتكر في القطاع التعليمي. جاء ذلك بحضور رئيسة جمعية رعاية الأطفال السيدة سمر زيني بركة، رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية الدكتور عبد الحميد كريمة، المديرة التربوية السيدة ميرفت بقسماطي، المدير المالي الأستاذ فؤاد الحاج، المدير الإداري الأستاذ رامي ميقاتي، ومدير تكنولوجيا المعلومات الأستاذ حاتم الأزاز من جهة مدرسة روضة الفيحاء. كما شاركت عن النقابة أمينة السر ومسؤولة العلاقات الدولية الأستاذة نورا المرعبي والأستاذ شادي معصراني، مستشار التعليم المهني والدمج في النقابة.
تهدف هذه الاتفاقية، التي أُبرمت في إطار شراكة استراتيجية بين الطرفين، إلى نشر ثقافة الابتكار والتعلم مدى الحياة، بالإضافة إلى رسم خارطة طريق لتعزيز مهارات الريادة والمواطنة الرقمية بين المعلمين، التلامذة، الأهالي، والمجتمع. ويأتي ذلك من خلال تطوير برامج تدريبية تسهم في إعداد جيل من رواد الابتكار في التعليم، بما يضمن توفير التعلم المفتوح والمتاح للجميع، مع الالتزام بمبدأ "حق التربية على الابتكار للجميع".
تشمل الاتفاقية إطلاق مجموعة من المبادرات المشتركة، مثل الأنشطة المبتكرة المواكبة للتطور في مجالات الذكاء الاصطناعي والهندسة، وتطبيق منهجية ++STEAM وفق المعايير الدولية للتعلم القائم على المشاريع التطبيقية. كما سيتم تنظيم ورش عمل تعليمية، إقامة معارض ومسابقات إبداعية وابتكارية، وتبادل الخبرات بين المعلمين والمتخصصين في تكنولوجيا التعليم. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل المدرسة والنقابة على تعزيز العدالة الرقمية من خلال توفير الأدوات اللازمة للمعلمين والطلاب لتحقيق جودة التعليم والأمان الرقمي.
تأتي هذه الشراكة في وقت حساس، يتطلب إدخال تحديثات تكنولوجية إلى القطاع التعليمي لضمان مستقبل واعد في لبنان. كما تعكس التزامًا مشتركًا بين الطرفين بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والابتكار في المجال التعليمي.
من خلال هذه الاتفاقية، يسعى الطرفان إلى تعزيز المهارات الرقمية وخلق بيئة تعليمية مبتكرة تواكب أحدث التطورات في تكنولوجيا التربية، مما يسهم في بناء مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا وشمولية.