كان يوماً استثنائياً على مسرح الروضة، وجوه طافحة بالحيويّة مفعمة بالشباب والأمل، 282 خريجاً وخريجة اجتمعوا في مشهد مهيب ليستلموا شهادات التخرج وليكونوا سفراء الروضة، سفراء علم ومعرفة، سفراء قيم وإيمان، سفراء مؤسسة تربوية عريقة حملت أمانة التربية والتعليم فكانت مرآة طرابلس مدرينة العلم والعلماء.
بدأ الاحتفال بكلمة ترحيب من د. محمد كمال الدين مقدم الحفل، ثمّ دخول موكب الهيئة التعليمية والخريجين.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من القرآن الكريم بصوت فضيلة الأستاذ محمد حبلص، بعد ذلك قدم كورال روضة الفيحاء النشيد الوطني، ومقطوعات فنية تراثية.
ثم كلمة الخريجين ألقتها الطالبة المتفوقة روان هيثم شقص، التي عبّرت عن امتنان الطلاب لمدرستهم وأساتذتهم وأهلهم، وحيّت زملاء الدراسة الذين أمضوا سوياً سنوات في رحاب الروضة.
بعد ذلك ألقى المدير العام الأستاذ مصطفى المرعبي كلمة الروضة. فأثنى على إنجازات الطلاب التي تدل على مسيرة الروضة الاحترافيّة، وعلى أنّها مؤسسة لا تكتفي بربيع نيسان فهي في ربيع دائم.
كذلك ثمّن المدير العام ثقة أولياء الأمور، كما أوصى الخريجين أن يكونوا على مستوى الآمال جيل ريادة وقيادة.
وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الطلاب بحضور الأستاذ محمد رشيد ميقاتي رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية والسيدة ناريمان عقاد ذوق رئيسة جمعية رعاية الأطفال، والدكتورة رشا الجزار زكريا المديرة التربوية ومديري المرحلة الثانوية الأستاذ طلال بيروتي، السيدة رضى صيادي، السيدة فضيلة ذوق.