لغةٌ إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا برداً على الأكباد
ستظلّ رابطةً تؤلّف بيننا فهي الرجاءُ لناطق بالضاد
نعم، هو يوم اللغة العربية لغة الأصالة والتاريخ؛ اللغة الأمّ، أمّ اللغات.
لفتة صغيرة منّا لتشجيع تلميذاتنا على العودة إلى لغة الحضارة، لغة القرآن الكريم
أُقيم احتفال على مسرح الروضة نهار الأربعاء الواقع في 18 / 12 / 2013 بحضور رئيسة القسم السيّدة فوزيّة النملي والناظرات الكريمات ومنسّقة اللغة العربية السيّدة فاطمة درويش وبإشراف معلّمات اللغة العربية في الحلقة الثالثة.
تبارت فيه تلميذات الصفين السابع والثامن / بنات / الفرع الفرنسي في إلقاء أبيات شعرية في مسابقة (سوق عكاظ) وتنافسن في المباراة اللغوية التي تضمّنت أسئلة منوّعة بين معلومات وأحجيات ... إضافة إلى زجل أدّته التلميذات بأصواتهنّ الرائعة زاد الاحتفال حماسًا وتصفيقًا .
افتتحت الاحتفال المربّية لينا كيلاني بكلمة توجّهت فيها إلى التلميذات تحدّثت فيها عن أهميّة اللغة العربية عبر التاريخ، وحثّت من خلالها الأجيال الجديدة على الإقبال على اللغة الأم لأنّها اللغة الأرقى وضرورة حمايتها من الحرب الشعواء التي تسعى إلى النيل منها وتشويهها.
كما قدّمت التلميذة ورود عمر كلمة من تأليفها، والطالبة هنا المرعبي تألّقت في إلقاء قصيدة من تأليفها بعنوان" لغتي ".
لغتنا هويّتنا ...فلنحافظ عليها.
تقرير: شيرين مرعوش
طالبات الحلقة الثانية تحتفي باللغة العربية
لغتنا تراثنا ... فلنحافظ عليها
لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الفصحى، قامت الحلقة الثانية _ بنات (الفرع الفرنسي) تحت إشراف قسم اللغة العربية، يوم السبت 21/12/2013 بمجموعة من الأنشطة التي تحفّز على تعزيز لغتنا العربية الفصحى واستعمالها في كافة الميادين، انطلاقًا من مبدأ "لغتي هويتي" ، وقد قدّمت التلميذات الصف السادس عروضًا عدّة في القاعة الرياضية، تضمّنت رفع شعارات تنادي بحماية اللغة، وعرضًا مسرحيًّا تحت عنوان "تاج اللغات"، وعرض فيلم بعنوان "أسماؤنا لها معانٍ"، واختتم الحفل بمباراة لإيجاد مرادف للكلمات الأعجمية التي دخلت لغتنا العربية.
تقرير: ريما شمّا _ رانيا الجمل
-------------- كلمة الاستاذة لينا كيلاني بالمناسبة
السلام على من حضر، والسلام على من لطيفه بيننا أثر.
تحيّتي لكم بحجم بهاء لغتنا العربية
وأقول لأبنائنا الطلاب الأطفال الصغار، الشباب العطر الرحيق، الفراش غصون الحياة، هدايا الشجر...إنّ الحروف التي نذرت نفسها للجمال في بردها واقفة . لكنّها اليوم تبتسم لكم، وقد جئتم تكرّمون العربية ، وتعلون رايتها... فما أسعدنا بكم!
أبناءنا وأحبابنا
إذا قيل لكم إنّ لبنان فينيقيّ، وإنّ الأبجديّة الفينيقيّة هي لغة لبنانيّة، فلا تصدّقوا والسبب أنّ البعض يريد تقليص أهميّة اللغة العربية، وحصرها في نطاق ضيّق .
طلّابنا الغالين
آه لو تعلمون كم أنفق المستعمرون من مال على تهميش لغة عمرها خمسة آلاف سنة، وكم أسّسوا الجمعيّات لإبدال الحرف العربيّ بالحرف اللاتينيّ .
ندائي لكم، يا أبناء الجيل الصاعد
عودوا إلى الحرف العربيّ، لقد أكرمنا الله إذ أنزل كلامه بلغتنا العربية، وعلى الرغم من ذلك، تتباهون بتفرنجكم، وتستعملون الحرف اللاتينيّ، أفستستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير !! إعلموا أنّ تغيير الحرف العربيّ أمر خطير يستهدف حضارتنا وتراثنا وديننا.
لقد ضيّعتم البوصلة ومشيتم بدون اتّجاه، ستكتشفون الحقيقة على حقيقتها حين تعرفون أنّ هناك " من تسبّب في تكسير لغتكم، تلك التي حروفها بنكهة الزعتر والسكر واللوز والقمح والياسمين... فمن ذاق عرف، ومن عرف غرف.
أيّها الأحباب الصغارنريد جيلًا لا ينحني، نريد جيلًا رائدًا عملاقًا، وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزائم... فهلا عدتم إلى عربيّتكم وأصالتكم حتى نثبت للعالم مرّة جديدة، أنّنا أمّة استعصت على الانحدار والذوبان!!