يتجاوز المردود التربوي والتعليمي للنشاط اللاصفي في بعض الجوانب ما يحققه الطالب خلال الحصص التعليمية، لأن الطالب في هذه النشاطات يتحرّر من قيود الصف وأنظمته، فيقبل على النشاط اللاصفي باختيار حرّ تبعاً لميوله وقدراته. ولا يخفى ما للنشاط اللاصفي من مردود اجتماعي وعلائقي، لذلك كان اهتمام الروضة بالنشاطات اللاصفية واسعاً في ميادينها كافة (الثقافية – الرياضية – الاجتماعية – الإعلامية....) وكانت الروضة سبّاقة في تفعيل النشاط اللاصفي كأسلوب تعلّمي منذ انطلاقتها الأولى.