•  
  •  
  •  
2021 شباط
Mon Tue Wed Thu Fri Sat Sun
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
 
الاحتفالات السنوية
 
استقلالنا وحدتنا وجيشنا والأمن

في ثانوية روضة الفيحاء في مدينة طرابلس، تحدّثنا إلى مجموعة من الطلاب الذين رسموا بكلماتهم صورة الوطن الذي يحبون، وأجمعوا على توجية رسالة إلى الجيش.

يداً واحدة

تعتبر جنى(16 سنة) أن الاستقلال هو الإيمان بالانتماء إلى لبنان، والاستقلال الكلي لا يتحقق إلاّ حين يعم الاستقرار جميع أنحاء الوطن.

أما الطالبة رغد فتقول إن الاستقلال اليوم هو نسبي في لبنان والمشاكل كثيرة. وهناك الكثير من التدخلات الخارجية وذلك يتطلب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة لتحقيق الاستقلال الكامل.

ولدى سؤالنا الطلاب من يعطي الاستقلال الحقيقي ومن يحمية؟

أكّدوا جميعاً أن للجيش والشعب معاً الدور في حماية الاستقلال، وعلينا أن نبني وطنًا قويًا ونضحي في سبيل ذلك، كما فعل أجدادنا الذين قدّموا أرواحهم لكي يبقى لبنان، ودفعوا الدم الغالي لنكون على ما نحن عليه اليوم.

أنتم كطلاب جيل الغد، والأمل والمستقبل ما هي صورة لبنان الذي تريدونه وطنًا؟

آية (14 سنة): نحن مع الأمن والأمان، وأملنا الوحيد هو بالجيش اللبناني وخصوصًا في طرابلس، فهو الوحيد الذي نثق به لأنه يعمل لمصلحة السلام في مدينتنا.

عندما أرى عسكريًا أشعر أن لبنان بخير

رفيق( ثاني ثانوي)، يوجّه ألف تحية واحترام للجيش الذي يدافع عن استقلالنا وأرضنا «ولما بشوف عسكري بيكبر قلبي وبشعر إنو لبنان بخير»، وصورة بلدي كانت دائمًا منارة للشرق ولكل العالم وهذه الصورة نحن الذين نحييها أو ندفنها.

أما تالا (13 سنة) فتقول: أحلم بلبنان الأمن والسلام ومن دون انفجارات، لنعيش بسلام. «لبنان هوي بلدي، ومش ضروري نشوف الأشياء البشعة بس»، فالأمل موجود بغد أجمل.

ولدى سؤالنا الطلاب ماذا يعني لكم كونكم لبنانيي الهوية، يقول إياد (16 سنة): أنا أفتخر بكوني لبنانيًا، وعلى مر التاريخ أمجادنا تحكي عنّا، لبنان الكرم، لبنان الشهداء، ولبنان الحضارة.....

«بدنا الجيش»

ميلانا وهيثم، وحمد وعبد الرحمن يقولون بابتسامة «نحنا بدنا الجيش، هو الوحيد الذي يحمي استقلالنا، لأنو هوي الوحيد يلّي بفضل تضحياتو نحنا بخير وعم نتعلم بطرابلس رغم كل المشاكل. نحن نقول لقائد الجيش بهيدا العيد بدنا سلام بدنا نعيش الاستقلال الحقيقي بمدينتنا طرابلس».

وفيي ختام حوارنا مع الطلاب، أصروا على إيصال رسالة عبر مجلة الجيش: «ما حدا يحمي استقلالنا إلا وحدتنا وعيشنا مع بعضنا وابتعادنا عن الطائفية والتعصب، وأن نكون مع الجيش ونساعده، وبذلك نرسم صورة الاستقلال الحقيقي للوطن».



تاريخ الخبر: 2014-02-16