•  
  •  
  •  
2018 شباط
Mon Tue Wed Thu Fri Sat Sun
1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728
 
الاحتفالات السنوية
 
حفل التخرج السنوي 2013 - 2014

الروضة اليوم في عرس وألوان تشدو التخرج لحناً فوق ألحان

احتفلت ثانوية روضة الفيحاء بتخريج 262 طالباً وطالبة في فرعيها الفرنسي والإنكليزي في احتفال حاشد ضم الأسرتين الإدارية والتعليمية، ومجلسي إدارة جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية وجمعية رعاية الأطفال، وحشد من الوجوه الرسمية والتربوية بالإضافة إلى أولياء الأمور.

قدم الحفل د. محمد كمال الدين وابتدأه مرحباً بالحاضرين والخريجين، ثم كانت تلاوة عطرة من القرآن الكريم لفضيلة الأستاذ محمد حبلص، وبعد ذلك أنشد كورال "روضة الفيحاء" النشيد الوطني ونشيد الروضة بالإضافة إلى ذلك قدّم وصلة فنية تراثيّة.

ثم تحدثت الطالبة المتفوقة "نوال محمود البابا" باسم الخريجين في كلمة مفعمة بانفعالات الرحيل، والحنين إلى الماضي والطفولة. وعبّرت عن اعتزازها بمدرستها وعن عمق الانتماء إليها، وانتهت إلى الثناء على جهود الإدارة والمربين الذين لم يوفروا جهداً في تزويدهم بأحدث المعارف وخير القيم.

وفي الفقرة التالية تابع الحاضرون شريط الذكريات وهو فيلم مصوّر يعدّه الخريجون يجمعون فيه ذكرياتهم الروضويّة خلال 15 عاما أمضوها في أحضان مدرستهم.

بعد ذلك ألقى المدير العام لثانوية روضة الفيحاء الأستاذ مصطفى المرعبي كلمة من القلب، من خريج الروضة إلى خريجيها، حملهم فيها أمانة الروضة ليكونوا سفراءها إلى المجد والتألق. كما شكر أولياء الأمور الذين وثقوا بالروضة فأودعوها فلذات أكبادهم أمانة غالية لتشاركهم عملية التربية والتعليم.

كما عرض المدير في كلمته جملة من الإنجازات التي حققتها المؤسسة في هذا العام والتي تأتي تكملة لمسيرتها التربوية الرائدة فقال:

"الرّوضةُ في هذا العامِ الدّراسيِّ أثبتَتْ حُضورَها الطّرابلسيَّ الفَريدَ، وَحَشَدَتْ عشراتِ آلافِ الزّوّارِ لمهرجانِها الرّياضيِّ والثّقافيِّ الّذي قَلَبَ المُعادلَةَ وأعادَ الحياةَ للمدينةِ، عِلْمًا أنَّ الغايَةَ تربويّةٌ بحتةٌ، وقد تجلّى ذلك في النّشاطاتِ الرّيّاضيّةِ والفنيّةِ والعروضِ العِلميّةِ والألعابِ التّرفيهيَّةِ.

أَرَدْناهُ مِهْرجانًا ينقلُ صورةَ التَّنظيمِ والدَّأَبِ والعملِ، ويُرسّخُ مفاهيمَ التّعاونِ والتّحدّي في نفوسِ طلّابِنا وأبناءِ مدينتِنا، ويبني فيهم ثقافَةَ المسؤوليّةِ.

على صعيدٍ تربويٍّ آخرَ، الرّوضةُ باشرتْ في إدخالِ التّكنولوجيا إلى صفوفِها، كما فَعَّلَتْ في هذا العامِ الدّراسيِّ عملَ فريقِ الصّعوباتِ التّعلّميّةِ في سبيل مؤازرةِ تلاميذِها وَتقديمِ التَّعلُّمِ للجميعِ، واستحدثتْ أيضًا في العامِ الحاليِّ صفَّ أطفالِ السَّنَتَيْنِ لِتَتَبَنَّى بذلكَ المُتعلّمَ سبعةَ عشرَ عامًا منذُ بلوغِ الطّفلِ الشَّهرينِ وحتّى يومِ التّخرّجِ.

وفي هذا السّياقِ- السّياقِ التّربويِّ - يَسرُّني التّذكيرُ بأنَّ الرّوضةَ تبوّأتْ صدارةَ الإبداعِ العلميِّ والأدبيِّ والرّياضيِّ في العديدِ من المسابقاتِ المَحَلِّيَّةِ والوطنيّةِ والدّوليّةِ مُصطادَةً الجوائزَ وحاصِدَةً التّكريماتِ، ولا يتّسِعُ المقالُ لذكرِها فهي غيضٌ من فيضٍ. وَأُؤكّدُ أنَّ وراءَ هذه الإنجازاتِ الرّائعةِ عَمَلاً دَؤوبًا وطاقَمًا إدارِيًّا وَتَرْبَوِيًّا مُتَكاملِاً."

تلا كلمة المدير العام وقفة شعرية من وحي المناسبة للأستاذ الشاعر محمود درنيقة.

وكانت محطة الختام في هذا الحفل هي تتويج طلاب الروضة - دفعة 2014 خريجين وخريجات وذلك بتوزيع الشهادات عليهم وسط فرحة الأمهات وفخر الآباء وبمشاركة رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية الأستاذ محمد رشيد ميقاتي، ونائب رئيسة جمعية رعاية الأطفال الدكتورة هبة مولوي والمديرة التربوية الدكتورة رشا الجزار زكريا.

ثم ضّمت مائدة الروضة جميع الحاضرين قبل أن يودّع أبناء الروضة دارهم بآمال النجاح والتفوّق وينضموا إلى قافلة الخريجين المباركة.



تاريخ الخبر: 2014-05-31